انتصار الإمارات وحلفائها في اليمن فضح الإخوان سريعاً

تقارير - Monday 06 September 2021 الساعة 07:55 pm
عدن، نيوزيمن:

كشفت الانتصارات التي حققها الحوثيون في عدد من الجبهات الخاضعة لسيطرة إخوان عن المخطط الخطير الذي تقوده قطر وإيران في اليمن الهادف لتدميره.

وأصبح الحوثيون على مشارف مدينة مأرب، آخر معاقل الشرعية في الشمال، بعد أن كان الحوثي يلفظ أنفاسه الأخيرة عندما كانت القوات الإماراتية تشرف على المعارك في نهم والجوف والحديدة وتعز. 

سقطت العديد من الجبهات الإخوانية، عندما تولى جناح الإخوان العسكري الفريق الركن علي محسن الأحمر، قيادة للجيش، بقرار من هادي، ومنذ عودته إلى المشهد العسكري وهزائم القوات المحسوبة على الشرعية لا تتوقف، وآخرها سقوط مديرية رحبة بالكامل بيد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران. 

وقال الشيخ القبلي أحمد حسن القردعي، وهو أحد كبار مشايخ مراد، إن الشرعية تجاهلت كل النداءات التي أطلقها أبناء المنطقة، مؤكداً أن ما حصل في رحبة، هي خيانة وخذلان لأبناء مأرب من قيادات الشرعية. 

وأكد الصحفي الجنوبي عادل اليافعي، أن الجندي الإماراتي كان يقاتل بجوار الجيش اليمني لتحرير ‎مأرب، ولكن هذا الشيء لم يعجب ‎قطر ولا حزب الإصلاح، لذلك غدروا بهم وطالبوا بخروج الإمارات من مأرب. 

وقال اليافعي، في تغريدة له على تويتر، إن المخطط كان مرسوما وواضحا، والتآمر القطري مع الإصلاح والحوثي بدأ منذ العملية الغادرة التي استهدفت القوات الإماراتية في صافر. 

ومن جانبه قال المحامي الجنوبي يحيى الشعيبي، إن القوات المسلحة الإماراتية عندما كانت بالحديدة وعدن ومارب ومناطق عديدة كان الحوثي يستجدي المجتمع الدولي بوقف الحرب ووقف العدوان.

وأضاف الشعيبي، إنه بعد مغادرة الإمارات تحولت الشرعية والتحالف لمناشدة المجتمع الدولي للضغط على الحوثي لوقف الحرب. 

إلى ذلك أكد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، أن مليشيات الحوثي، هي من أشعل الحرب في اليمن، وهي من تتحمل مسؤولية تقسيم البلد.

وقال عبدالله، في تغريدة له على تويتر، إن جميع محاولات إقناع جماعة الحوثي بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في اليمن فشلت. 


وأضاف إن هذه الجماعة تسببت في اندلاع الحرب واستمرارها وتتحمل وحدها مسؤولية تقسيم اليمن ومعاناة الشعب اليمني لأكثر من 6 سنوات.