بالعيادات والغذاء.. ذراع الإمارات الإنساني يخفف من أعباء سكان حضرموت -فيديو

الجنوب - Wednesday 22 September 2021 الساعة 08:20 pm
حضرموت، نيوزيمن:

كثفت دولة الإمارات من جهودها الإغاثية والإنسانية لمساعدة الأهالي في محافظة حضرموت جنوبي اليمن، عبر ذراعها الإنساني، الهلال الأحمر، وسط إشادات حضرمية بدور  الإمارات الشقيقة لجهودها الإنسانية في شتى المجالات الخدمية في المحافظة.

وقدم ذراع الإمارات الإنساني، الهلال الأحمر، خلال الثلث الثاني من شهر سبتمبر الجاري، دفعة جديدة من المساعدات الغذائية في حضرموت، ضمن البرامج الإغاثية والإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات، لتصل إلى الأسر الأكثر احتياجا في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون.

وتمثلت المساعدات في توزيع عدد 1031 سلة غذائية، تزن 44 طنا و126.8 كيلو جراما من السلال الغذائية على الأسر المستحقة، منها (653) سلة غذائية في مربع التقوى، و(378) سلة غذائية في مربع النجارين بمنطقة الحرشيات بمديرية المكلا بمحافظة حضرموت، استفاد منها 5155 فرداً.

وكان الهلال منذ بداية عام 2021م، في محافظتي حضرموت وشبوة وزع مساعدات بلغت 22401 سلة غذائية تزن 958 طنا و762.8 كيلو، استفاد منها 112005 أفراد من الأسر المحتاجة، منها (19946) سلة غذائية، تزن 853 طنا و688.8 كجم، استفاد منها 99 ألفا و730 فردا من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت، وعدد (2455) سلة غذائية، في محافظة شبوة، تزن 105 أطنان و074 كيلو جراما، استفاد منها 12 ألفا و275 فرداً من الأسر المتعففة وأسر الشهداء وذوي الدخل المحدود.

وفي سياق متصل، استقبلت العيادات الطبية للهلال الإماراتي المتنقلة، الاثنين، عدد 217 حالة مرضية، من مختلف الفئات العمرية من الأطفال والرجال والنساء وكبار السن في منطقة معبر إحدى قرى مديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت.

وتساهم هذه العيادات المتنقلة بالتخفيف من معاناة الكثير من المرضى الذين حرموا من الخدمات الطبية جراء بُعد مناطقهم السكنية عن المستشفيات والمراكز الطبية.

وبلغ عدد المستفيدين منذ إطلاق مشروع العيادة الطبية المتنقلة (8981) حالة مرضية جرى خلالها معاينة وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية لأبناء القرى النائية بمحافظة حضرموت التي لا تتوفر فيها المستشفيات أو الكادر الطبي.


وأشاد المجتمع الحضرمي بخدمات دولة الإمارات الإنسانية التي ساعدت على تخفيف أعباء السكان سواء من خلال المساعدات الغذائية أو العيادات المسيّرة، حيث تبعد المستشفيات في مراكز المديريات مئات الكيلو مترات، سيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها البلاد.