بايدن يبحث مع بينيت تهديدات إيران وأذرعها لأمن المنطقة

العالم - Sunday 24 April 2022 الساعة 09:36 pm
نيوزيمن، وكالات:

قال البيت الأبيض: إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مكالمة هاتفية، الأحد، التهديد الذي تمثله إيران وأذرعها لأمن منطقة الشرق الأوسط.

بدوره، أفاد متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بايدن وبينيت بحثا هاتفيا الأحد، وبشكل خاص المطلب الإيراني برفع الحرس الثوري عن قائمة واشنطن للمنظمات الإرهابية.

وأوضح أن بينيت بيّن أن "لديه قناعة بأن الرئيس بايدن، الذي نعتبره صديقا حقيقيا لإسرائيل، وهو حريص على أمن إسرائيل، لن يسمح برفع الحرس الثوري الإيراني عن قائمة المنظمات الإرهابية".

وأشار البيان إلى أن الرئيس الأميركي لبى الدعوة التي وجهها له رئيس الوزراء الإسرائيلي، لزيارة إسرائيل خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وكان مسؤول إسرائيلي بارز، كشف، الأربعاء الماضي، أن مسؤولين بالإدارة الأميركية أبلغوا نظراءهم الأوروبيين أن واشنطن لا تعتزم شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية كجزء من المفاوضات النووية في العاصمة النمساوية فيينا.

وقال حينها إن إدارة بايدن لا تزال تدرس شطب جزء من الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية "مع إبقاء فيلق القدس التابع له على القائمة"، حسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول الذي لم تسمه.

وبحسب مصادر أمريكية فإن إدارة بايدن تفكر بإلغاء العقوبات المفروضة على الحرس الثوري وإبقاء فيلق القدس (المعني بالعمليات الخارجية) على قائمة الإرهاب، حسب ما تضمنه مقترح جديد تم تداوله مؤخراً في الكونغرس الأميركي، وفق موقع "واشنطن فري بيكون".

ويزيل الاقتراح تصنيف الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، في مقابل إبقاء فيلق القدس التابع له، وهو وحدة أصغر تقاتل في الخارج بشكل أساسي، إلى قائمة الإرهاب الأميركية لتعويض هذه الخطوة.

وأشارت التقديرات التي تم تداولها إلى إسقاط العقوبات عن حوالي 80 ألفاً إلى 180 ألفاً من الحرس الثوري، فيما ستشمل فقط فيلق القدس المكون من 20 ألف مقاتل إيراني.

يذكر أن مسألة رفع الحرس الثوري الإيراني عن لائحة المنظمات الإرهابية من قبل أميركا، كانت طفت قبل أسابيع إلى السطح، مشكلة عائقاً صعباً أمام المفاوضين في فيينا، لا سيما أن إدارة بايدن تتعرض لضغوط قصوى في الكونغرس بغية عدم رفعه عن لائحة الإرهاب.

في حين ما يزال ملف بعض العقوبات يشكل إحدى العراقيل أمام التوصل لتوافق نهائي بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) إلى جانب روسيا والصين، وأميركا التي شاركت في المفاوضات الماراثونية التي انطلقت في أبريل العام الماضي بالعاصمة النمساوية بشكل غير مباشر.