صواريخ الجهاد تصل غربي القدس: 320 قتيلاً وجريحاً بقصف إسرائيلي على غزة

العالم - Sunday 07 August 2022 الساعة 05:28 pm
نيوزيمن، وكالات:

دوت صفارات الإنذار، صباح الأحد، في منطقة غربي القدس للمرة الأولى منذ بدء التصعيد المسلح المستمر بين إسرائيل وحركة الجهاد الفلسطينية في قطاع غزة.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ على القدس منذ بدء التصعيد المستمر مع إسرائيل في قطاع غزة، فيما أعلنت سرايا القدس استهداف تجمع لآليات عسكرية إسرائيلية في كيسوفيم بقذائف هاون.

وقال موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، الأحد، إن 580 صاروخا أطلقت من قطاع غزة صوب إسرائيل منذ بدء العملية العسكرية ضد أهداف في القطاع.

 ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي القول إن أكثر من 100 صاروخ منها سقطت وتحطمت داخل الأراضي الفلسطينية، بينما عبر نحو 480 إلى داخل إسرائيل. 

وأضاف إن منظومة القبة الحديدية اعترضت ما يقرب من 200 صاروخ بنسبة نجاح بلغت 96%.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح الأحد ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 31 بينهم 6 أطفال.

وكشفت وزارة الصحة في غزة أن الغارات التي تشنّها إسرائيل منذ الجمعة أسفرت عن 253 جريحا.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد فلسطينيَيْن اثنين وإصابة 8 جراء قصف جوي إسرائيلي على مخيم جباليا.

 كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 21 فلسطينياً في الضفة.

وعلى صعيد متصل ذكر الجيش الإسرائيلي انه تم تحييد القيادة العليا لحركة الجهاد في غزة، وذلك بعد اغتيال خالد منصور، قائد المنطقة الجنوبية في حركة الجهاد داخل قطاع غزة، 

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنها استهدفت غربي القدس ردا على استشهاد قائد المنطقة الجنوبية في جناحها العسكري (سرايا القدس)، الليلة الماضية في جنوب غزة. 

وأضافت "دماء الشهداء لن تضيع هدرا".

واكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الأحد، أن العمليات في غزة ستستمر حتى استعادة الهدوء والاستقرار. 

وبالتزامن، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في بيان مشترك مع غانتس إن قتل منصور كان "جهداً عملياتياً واستخباراتياً"، واصفاً العملية بالإنجاز غير العادي.

وأثار تصاعد المواجهات قلق القوى العالمية ودفعت مصر إلى التوسط للتوصل لهدنة.

 وتم احتواء القتال إلى حد ما من خلال احجام حركة "حماس"، التي تحكم قطاع غزة الفقير والمحاصر منذ 2007، عن المشاركة مع حركة الجهاد وبعض الفصائل في هذه المواجهات.

ويعاني الفلسطينيون موجة أخرى من إراقة الدماء - بعد اندلاع حروب في ديسمبر 2008 ويناير 2009، و2012 و2014 والعام الماضي - وأخذوا يبحثون بين أنقاض منازلهم عن قطع أثاث أو وثائق.

وقالت إسرائيل إنها ستوقف إطلاق النار إذا فعلت حركة الجهاد الإسلامي الشيء نفسه. 

وصرح المتحدث العسكري "الهدوء سُيرد عليه بالهدوء".

 من جهة ثانية اقتحمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى صباح الأحد برفقة نائب في الكنيست، في خطوة جلبت إدانات فلسطينية وعربية.

وأفادت وسائل إعلام بأن أكثر من 800 مستوطن مقسمين على مجموعات، اقتحموا المسجد الأقصى على مدى ساعتين.

وقالت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، إن التصعيد الإسرائيلي في غزة والقدس وجنين قد "تجاوز كل الخطوط الحمراء"، في إشارة للعملية العسكرية في غزة واقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى.

ودانت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، بعد السماح لمتطرفين وأحد أعضاء الكنيست باقتحام المسجد في حماية من الشرطة الإسرائيلية.

وحذرت الخارجية الأردنية، في بيان، من "تبعات استمرار هذه الانتهاكات"، وطالبت بوقفها على الفور.