المخا.. رئيس الدائرة التنظيمية بالمكتب السياسي يلتقي قيادات المجتمع المحلي بمنطقة يختل

المخا تهامة - Tuesday 16 August 2022 الساعة 09:46 am
المخا، نيوزيمن، خاص:

زار رئيس الدائرة التنظيمية بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وضاح بن بريك، منطقة يختل بمديرية المخا، ومعه القاضي عبدالله الحجري، والدكتور عبدالله الارياني، والشيخ عبدالله السراجي، والمهندس عبده حسن ناجي، التقى خلالها مشايخ ومجتمع يختل بكل شرائحه لمناقشة العديد من القضايا والاستماع عن قرب لصوت الأهالي.

ونقل رئيس الدائرة التنظيمية لجميع الحاضرين تحيات عضو المجلس الرئاسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية، رئيس المكتب السياسي، مشيداً بمواقفهم الوطنية وتضحياتهم الجسيمة في مواجهة ميليشيات الحوثي.

وشدد على أهمية تضافر الجهود في هذه المرحلة وتسخير كل الإمكانات لإنجاح الخطط التنظيمية والتوعوية، وتطبيع الأوضاع، والحفاظ على المكتسبات الوطنية التي يحققها أبطال القوات المشتركة، لافتا إلى تسخير كل الإمكانات للتصدي للخلايا والشائعات.

وأكد أهمية تأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كضرورة وطنية ملحة فرضتها المرحلة بعد اتفاق ستوكهولم، وأهمية أن يضطلع بدوره النضالي لتحقيق آمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني وفي مقدمة ذلك استعادة النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة المختطفة من قبل ميليشيات الحوثي الكهنوتية.

ودعا إلى رص الصفوف والالتفاف حول المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والقوات المشتركة لمواجهة العدو الأوحد لكل اليمنيين بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية.

من جانبه قال الشيخ عبدالله السراجي في كلمته، إن الفكر الحوثي يحاربنا بالفكر والعقيدة، وعلينا أن نتصدى للفكر المنحرف بالفكر الصحيح في المعركة الوطنية.

وأشاد الشيخ السراجي بالدور الذي قامت به القوات المشتركة، لتحرير هذه المناطق، وبالدور الاستخباري الذي تقوم بها شعبة الاستخبارت في المقاومة الوطنية، في اكتشاف وتفكيك الخلايا الحوثية في هذه المناطق.

إلى ذلك قال الشيخ محمد قاسم أبو همام، إن جهود المقاومة الوطنية، تكللت في تفكيك 11 خلية حوثية إرهابية في الساحل الغربي، كانت مزروعة لاستهداف أبناء الساحل قبل جنودهم، 7خلايا جديدة و4 خلايا سابقة، كانت تعمل لصالح المليشيات.

وتقوم الدائرة التنظيمية بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية برئاسة الأستاذ وضاح بن بريك، بعمل دؤوب للوصول لأكبر قاعدة مجتمعية في الساحل الغربي، حيث حظيت في الزيارات الأخيرة بإقبال وتفاعل مجتمعي في المناطق المحررة كالمحجر، وحاضية وقرى مقبنة.