آ يعاني اليمينيون العالقون في منفذ الوديعة الحدودي حالة من الإهمال الكبير من قبل الحكومة ولجنة الإغاثة الوزارية ، حيث كشف يمنيون عن حجم المعاناة التي يلقونها في المنفذ جراء الأعداد الكبيرة للمسافرين إلى السعودية .
وأفاد مسافرون من السعودية إلي اليمن وكذا من اليمن الى السعودية أن أطفال ونساء بين العالقين في المنفذ والذين يمكثون قرابة العشرين يوما في ظل الإهمال المتعمد من قبل الجهات الحكومية في حل مشكلاتهم وإيجاد المعالجات اللازمة.
وناشد العالقون اليمنيون في منفذ الوديعة الحكومة الشرعية ولجنة الإغاثة التي تسكن في أرقى الفنادق في العاصمة السعودية الرياض -حسب قولهم-، في الوقت الذي يسكن النازحين في العراء ويتعرضون لشتى صنوف العذاب النفسي والجسدي النظر بعين المسؤولية للمعاناة التي يتعرض لها اليمنيون في المنفذ.
كما ناشد المسافرون السلطات في المملكة العربية السعودية تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية تجاه اليمنيين والنظر بعين الرحمة للنازحين والمسافرين العالقين في المنفذ الوديعة والعمل على إيجاد الحلول العاجلة لإيقاف هذه المعاناة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيين في المنفذ.
ودعا العالقون في المنفذ الجهات المعنية إلى ضرورة توفير مخيمات وأماكن لهم خصوصا وان اسر ونساء وأطفال لايجدون مأوى ولا دورة مياة ويتعرضون لإهانات كبيرة وضرورة توفير الخدمات الطبية والعلاجية لهم كون حالات مرضية كثيرة تعاني من عدم توفر ادني الخدمات الطبية في ظل الأوضاع المزرية التي يعيشها العالقون في المنفذ، بالإضافة الى توفير المواد الغذائية للعالقين خصوصا وانه لا وجود لاي وسيلة للحصول على الغذاء او ماء الشرب ويعتمد العالقين هناك على المعونات التي يقدمها فاعلي الخير.
