صنعاء وجحافل عبدالملك.. غرامات على لوحة كوافير بوجه مكشوف وحصار على صغار التجار وملاك العقار

متفرقات - Wednesday 18 April 2018 الساعة 10:17 am
صنعاء، نيوزيمن، خاص :

ويتعرض التجار لحملات مداهمات متعددة على أصحاب المحلات التجارية في العاصمة صنعاء، تنتهي بسجن عدد من أصحاب تلك المحلات أو الحصول على إتاوات مالية منهم.

مصادر محلية قالت لـ"نيوز يمن"، إن المليشيات الحوثية تشن بين الحين والآخر حملات دهم على أصحاب المحلات، مرة بحجة المجهود الحربي وأخرى بحجة دفع الضرائب.

يقول صاحب محل صغير للفضة "تفاجأت اليوم من قدوم العسكر ومطالبتهم لي بدفع 60 ألف ريال كضرائب"، ويضيف: "لم أستطع الدفع، لذا تم أخذي إلى القسم".

ويقول آخر، وهو صاحب محل ذهب: "طلبوا مني 300 ألف لماذا أنا صاحب محل ذهب".

تجار آخرون يتعرضون للضرب والاهانة، كما حدث لصاحب محل "الصديق" للعسل في شارع الدائري أو بإطلاق الرصاص في الهواء والاشتباك بالأيدي، كما قال أحد التجار في شارع تعز إنه تعرض لها وطلب عدم الإشارة إلى اسمه.

يضيف: "كل شهر يأتون إلينا ويطلبون مبالغ مالية تحت مسميات عديدة".

وعلاوة على تلك الممارسات فإن احتجاز البضائع وفرض الضرائب المرتفعة عليها بات هما يؤرق أصحاب المحال التجارية، وهو ما يشكل تهديداً حقيقيًا للحركة التجارية في صنعاء.

صاحب محال ملابس يقول: "لنا أكثر من ستة أشهر وبضائعنا محجوزة في ذمار بسبب الجمرك ننتظر دخولها هناك تفرض علينا جمارك مرتفعة جدا".

وأضاف: "رمضان على الأبواب من ثم العيد، لا جديد لدنيا في المحل لعدم قدرتنا على إدخال بضائعنا".

يشاركه في المعاناة "عبدالله" صاحب محل أحذية الذي قال لـ:"نيوزيمن" عندما سألناه عن سبب ارتفاع اسعار الأحذية: "السبب في الجمارك ندفع جمركين، جمرك في عدن وجمرك في ذمار.. لهذا طلبنا للبضائع يقل، وأيضا نعوض الخسارة ما يفرض علينا من إتاوات للحوثي".

كما فرضت مليشيا الحوثي جبايات تقدر بعشرة آلاف ريال على كل محل كوافير في شارع كلية الشرطة مع تغطية صور لوحات المحل، ومن لم يلتزم يدفع غرامة مالية.

وقالت مكاتب عقارية لـ"نيوزيمن"، إن لجانا للضريبة العقارية تطالب بمبلغ خمسة عشر ألف ريال على كل بيت يتم تأجيره.