النرويج تحقق مع إیرانيين بتهمة نقل تكنولوجيا إنتاج أسلحة الدمار الشامل

العالم - Thursday 23 January 2020 الساعة 04:07 pm
نيوزيمن، متابعات:

أخضع جهاز الأمن النرويجي اثنين من الباحثين في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا (NTNU) للتحقيق عقب الاشتباه في نقلهما معلومات حساسة إلى إيران قد تسهم في إنتاج أسلحة الدمار الشامل أو ترشدها بطرق الوصول إليها.

ووفقا لقناة "إن آر كي" النرويجية، فقد اتُهم الباحثان بالمساهمة في خرق البيانات عندما قاما بدعوة مجموعة من العلماء الزائرين من إيران في ربيع عام 2019 ودخلوا بشكل غير مصرح به إلى أنظمة الكمبيوتر.

ووفقا للتقرير، كان آخر باحث إيراني زائر قد غادر النرويج في يوليو من العام الماضي.

ووفقا لصحيفة الجامعة الإلكترونية على الإنترنت فإن السؤال الرئيسي الآن هو ما إذا كانت دراسات الباحثين في الجامعة عن السبائك المعدنية المحددة قد زودت إيران بمعلومات قد تكون ذات أهمية في تصنيع أسلحة الدمار الشامل.

وبحسب مسؤول في الأمن النرويجي فقد اقتصر الحادث على زيارة الباحثين الزائرين من إيران، وتحاول الشرطة النرويجية الآن معرفة ما إذا كان هذا البحث يمكن أن يكون ذا أهمية في تصنيع أسلحة الدمار الشامل.

وفي حين ما يزال التحقيق في مرحلة مبكرة، لكن بيارن فوس، نائب رئيس الجامعة للبحوث والاتصالات، أكد أن الباحثين تم تعليقهما من منصبيهما في معهد الهندسة والتصنيع.

يذكر أنه في ربيع عام 2019 تلقى جهاز أمن الشرطة معلومات من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا تفيد بأنه قد يكون هناك أبحاث غير منتظمة قد تتعارض مع تشريعات مراقبة الصادرات.


واستنادا إلى تلك المعلومات، بدأ الأمن النرويجي التحقيق في القضية في العام الماضي، حسب ما نقلت صحيفة Norway Today عن مسؤول بالشرطة الخميس.