احتفاء نوعي بـ"ثورة 26 سبتمبر" على السوشيال ميديا

السياسية - Sunday 27 September 2020 الساعة 11:30 am
صنعاء، نيوزيمن:

على هامش الاحتفالات الرسمية المتعددة بالعيد الوطني الـ58 لثورة 26 سبتمبر 1962م، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات السوشيال ميديا بالحدث اليمني الذي غيّر وجه التاريخ ومثّل لحظة ميلاد وطن وشعب.

مقاطع فيديو تاريخية، أناشيد وطنية فرائحية، صور نادرة لعدد من قيادات ورموز الثورة وجنودها، إطارات سبتمبرية متنوعة للصور الشخصية لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك – تويتر – انستاغرام – يوتيوب)، وهاشتاجات سبتمبرية متصدّرة.

تسابق اجتماعي وشعبي للاحتفاء بمناسبة 26 سبتمبر على شبكات التواصل الاجتماعي، بشكل غير مسبوق فيما يعد ظاهرة لافتة تتسع رقعتها من عام لآخر منذ قرابة 10 سنوات ماضية.

ونشر ناشطون على شبكات التواصل مئات المقاطع الشعرية من القصائد المغناة اناشيد وطنية بالمناسبة، ومقتطفات من السير الذاتية لعدد من شهداء ثورة 26 سبتمبر، وعبّر هؤلاء عن تقديرهم العالي لأبطال وشعراء وفناني ثورة 26 سبتمبر 1962م.

وحظي فيديو انشودة (أرواحنا دماؤنا) لـ خريجات وخريجي كلية اللغات جامعة صنعاء بتداول واسع على صفحات سوشيال ميديا.

ويرى الصحافي والكاتب اليمني سامي غالب، أن ثورة 26 سبتمبر 1962م، وإن واجهت مؤامرات وانتكاسات عدّة، لكنها "معنى وقيمة ووعدا، تتكرس، بتعاقب السنوات، كثورة "الوطنية اليمنية" ضد الاستعباد بأقبح وجوهه". 

وقال: كذلك يتوجب قراءة هذا الاحتفاء التاريخي (الشعبي لا الرسمي) بذكرى ثورة سبتمبر، وهذا الفيض من التقدير لأبطالها وشعرائها وفنانيها، في وسائل الإعلام الجديد، وبخاصة في فيسبوك وتويتر ويوتيوب. 

وكتب سامي غالب على صفحته بموقع فيسبوك، "نتذكر بفخر وإجلال الشهيد علي عبدالمغني ورفاقه الأبرار، ولا ننسى أول شهيد مصري في اليمن؛ فخر العسكرية المصرية في حرب السويس نبيل الوقاد، ومن بعده أسطورة الصاعقة المصرية الشهيد عبدالمنعم سند".