الحوثي يستخدم قميص الدين لنشر ولاية الدم وأفكار إيران باليمن

تقارير - Tuesday 08 February 2022 الساعة 02:30 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

قال مغردون يمنيون، إن أعداد جرائم الإرهاب الحوثي‬⁩ خلال خمس سنوات مرعبة ضد المدنيين والأطفال والنساء ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية وغيرها؛ مؤكدين أن كل هذا الإرهاب بقميص الدين المحرف وبأفكار إيران الدخيلة.

وعبر هاشتاج (‏⁧‫#الحوثي_ولايه_الدم)، قال الصحفي إياد الشرعبي، الولاية والوصاية والصراخ والخمس والدورات الثقافية كلها اساليب حوثية قذرة غزت الطبقة غير المتعلمة من أبناء القبائل والمدن وقدمتهم كباش فداء لحماية وغرس الأفكار الشيعية في اليمن.

وأضاف، اليمنيون في مناطق الحوثي رهائن مدنيون بلا سلاح أمام ترسانة الموت ومعدات إيران، لذا يتم ممارسة أبشع وسائل التنكيل والإرهاب ضد كل من يخالفهم بالرأي او الفكر او الطقوس الدينية، فهذه الطريقة هي ذاتها التي تستخدمها ايران ضد المسلمين السنة في إيران.

وقال الناشط السياسي، زيد بن نافع، بأن الحوثيين جماعة دينية شيعية تقوم علی ولاية الإمام ولكن بالطريقة الاثني عشرية علی غرار النموذح الإيراني، بالإضافة إلى الاستفادة والاعتماد على خبرات القاعدة وداعش والتنظيمات الإرهابية في كيفية التعامل مع المعارضين من خلال استخدام التفجيرات والاغتيالات ضد المدنيين.

وأكد القيادي الجنوبي، وضاح بن عطية، أن الشعب الجنوبي وكل المنطقة لن تسمح بوجود ولاية متطرفة على تخومها. 

ولفت إلى أن ادعاءات الحوثي في الولاية لا يقبلها عاقل، وقد أصابه الغرور والهستيريا وصار ينتقد مقتدى الصدر بسبب دفاعه عن الإمارات.. عقلية دموية لا أريكم إلا ما أرى وكل من يخالفه فهو شيطان ومرتزق مع أمريكا.

وقال الصحفي سمير اليوسفي، مشكلة الحوثيين، إيمانهم بأنّ ولاية الأمر حق إلهي للمنتسب للفاطميين، يكفر ويباح دم من يخالفه.

‏وإعلانهم القبول بانتخاب رئيس الدولة في المناطق الخاضعة لهم محاكاة لإيران التي يتنافس فيها المرشحون للرئاسة على تنفيذ رغبات الولي الفقيه الذي يذهب له خمس دخل المواطنين.

الإعلامي يحيى العابد، قال على امتداد تاريخ 1443 سنة لم تأت حركة تدعي إسلاميتها بفعل سلالي عنصري كما صنعه طاغوت الحوثة، والولاية بمفهومها العنصري العبودية، ومفهومها السلالي الفخذين، ومعناها السياسي التشيع، ولا يوجد مفهوم إنساني أو وطني في فعلها وتفاعلها، وما تأسس عن عصابة لغته الموت.

وأكد السياسي رشاد الصوفي، أنه في ظل الولاية حول الحوثي مناطق سيطرته إلى اشبه ما تكون بمعتقل كبير.. ‏تلهب سياط مشرفيه ظهور اليمنيين، ويعدم كل من يخالفه الرؤى، فقد الناس في هذا المعتقل كل حقوقهم بما فيه حقهم في الحياة، فكلما وجدوا سببا يبقيهم على قيد الحياة نكل بهم الحوثي، تحت مسمى الولاية!!

ووصفت الناشطة سيرين الصالح، جماعة الحوثي بسرطان خبيث، ينتشر في الجسد اليمني ويلوث فكر وعقيدة أجيالنا، لا يجيد إلا القتل والدمار والإرهاب، يتفنن في بناء المقابر وإحياء ذكرى أسياده معممي إيران ليثبت ولاءه لهم ويبذل من أجل ذلك دماء القبائل (الزنابيل).